ثقافة فلسطين تشكل الثقافة في
فلسطين جزءا لايتجزأ من هوية
الشعب الفلسطيني على مر التاريخ والعصور ، مما لابد من الإشارة إليه أن بدء ظهور المجلات والملاحق الثقافية في فلسطين يعود إلى عام 1905؛ حيث الاهتمام بنشر كتابات المثقفين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي الشتات، إضافة إلى ما ينتجه الكثير من المثقفين وكبار الكتاب والشعراء والأدباء العرب المناصرين للقضية الفلسطينية.
[1] ومن أبرز المجلات والصحف والملاحق الثقافية التي عرفت طريقها للصدور في فلسطين قديما؛ مجلة "الكرمل"، وصحيفة "القدس"، ومجلة "النفائس"، والملحق الأدبي في جريدة فلسطين، والفجر الأسبوعي، والاتحاد، والحقوق، وصوت العروبة، وغيرها الكثير ، فيما عكف الكثير من الأدباء والمثقفين والكتاب على إصدار بعض الملاحق والمجلات والصحف التي تعنى بالثقافة الفلسطينية، وذلك في بلاد المهجر، محاولين التواصل الثقافي مع أبناء وطنهم الذي هجّرهم الاحتلال إلى الدول العربية المجاورة، فقاموا بإنشاء الصحف والمجلات، ومن أهم هذه المجلات جريدة "غزة" التي كانت توزع في الأردن ومصر والسعودية.
يُعتبر المثقفين الفلسطينيين ، جزءا لا يتجزأ من الأوساط الفكرية العربية ، ممثلة في الأفراد مثل
مي زيادة و
خليل بيدس و
عزمي بشارة ... وغيرهم ، حيث كانت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، مستويات التعليم بين الفلسطينيين عالية بشكل كبير. في الضفة الغربية توجد نسبة أعلى من المراهقين من السكان المسجلين في التعليم الثانوي .
[2] حتى منذ ثلاثين عاما ، (الفلسطينيون) ربما كانوا بالفعل أكبر نخبة من المتعلمين بين جميع الشعوب العربية.
[3] الثقافة الفلسطينية هي الأوثق صلة مع تلك الثقافات الشرقية القريبة وبالأخص بلدان مثل لبنان ، سوريا ، والأردن ، وكثير من بلدان العالم العربي. المساهمات الثقافية لمجالات الفن والأدب والموسيقى والملابس والمطبخ أعربت عن تميز التجربة الفلسطينية ،و هي لازالت تزدهر ، على الرغم من الفصل الجغرافي الذي حدث في فلسطين التاريخية بين الأراضي الفلسطينية و إسرائيل والشتات .
ان المساهمات التي تتحدث عن كنعان الفلسطينية وغيرها التي نشرت في دورية لمجتمعات فلسطين الشرقية (1920-1948) كان الدافع من وراءها القلق من أن "الثقافة الوطنية من فلسطين" ، وخاصة في مجتمع الفلاحين ، قد يمكن تقويضها
منقول .